soft-share المــــــديـــــر العــــــــــام
الجنس : الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 565 نقاط : 7211 السٌّمعَة : 1 تاريخ الميلاد : 23/09/1991 تاريخ التسجيل : 09/07/2009 العمر : 32 البـلـد: : www.soft-share12.tk العمل/الترفيه : طــــالـــبــــ المزاج : إن شـــاء اللـــــه دائــــما فرحــــانيــــــنــــ
| موضوع: لا تنتظر رائعة جداٌ الإثنين يوليو 13, 2009 11:27 am | |
| لا تنتظرْ .. بعد اليوم حكامَنا الأباطرة ، ولا الطغاة والسماسرة ، ولا اليهود والصهاينة ، بعد اليوم .. لن تر أسنانَهُم الضاحكة بالأمس .. ضحكوا عليك وامتصوا حياتك بأنيابهم الدامية . تلك عادتهم .. وظنوا أنك لن تقومَ . لا تبتسمْ أمامهم لن يمنحوكَ الحقوقَ التي سلبوك ولن يتركوكَ تعيشَ في كوخِك البريِّ وحدَك آمنا سيشعلون النارَ حولَك .. علَّها تمحو علاماتِ الطريقِ . فلا تغادر خِنْدَقَك قد جهزوا من أجْلِّكَ الجيوشَ لا لينصروك بلْ .. ليَسْلُبوكَ التَوَهُجَ وشراراتِ السيوف . لا تنتظرْ هذي يمينُك مُطْلَقةٌ تحملُ سلاحَك وإيمانُك يُخْبِرُك .. مَنْ يحاصرُك ..! سيثقلُ الليلَ عليكَ ، سيقاومُ النهارَ أن يصلَ إليك ، وسَينْصبُ لكَ الفِخَاخَ .. كي يقتلَك ..! بالجوع والمرض بعدما تبعثرَت من حولك العروق. وأغلقت الحدود . لا تنتظرْ .. امضِ إلىَ الأمامِ فوقَ كتفَيْكَ يرتاحُ الحمامُ وفوقَ رأسِكَ ترفرفُ العنادل واليمامُ . وبين يديك تنساب الرياح وأمواج البحر سلمت قيادها لمراكبك .. وجهها إلى بر الأمان أنت ربان الزمان لا تغلبك أمواج الدخلاء وألق إلى الماء الحمولة الفاسدة . لا تنتظر واصلْ طريقَك الذي اخترتَ من دونَ العالمينَ قد صرتَ بوصلةَ الحياةِ ومئذنةَ النفيرِ .. فَقُدِ الجهادَ .. إن الجموعَ تنتظرُ الإشارةَ للمسيرِ .. فانشر شراعك . الشاطئ بانتظارك . والناس في الميناء ينتظرون مهللين مكبرين رُسُوَّكَ المَأْمول . لا تنتظرْ يا سليلَ أرضِ الشهداءِ ، وامتدادَ الصالحينَ . يا خليفةَ الأنبياءِ ، والرعاة المجاهدين . فلسطينُ .. حديقةٌ غنّاءُ لا تعكرَها دموعُ الضعفاءِ . القدسُ فيها جوهرةٌ يحاصرُها الضبابُ فاقشع من عيون الناس غمامات السراب . ودع القدس تخرج من حدودها تطارد الطغاة . لا تنتظرْ .. لن ينجدَك إخوانَك باعوكَ .. وانتهزوا غيابَك ليمارسوا البغاءَ . باعوكَ وانصرفوا آمنينَ من ساحةِ الفداءِ . لم يعدْ لهمُ عدوٌّ أنتَ عدوُّهُمُ اللدود وها قدْ أسلموكَ لشُذَّاذِ الآفاقِ . وأعلنوا العيدَ تذكارا .. لجرمِهمِ المريعِ . وهذا دمك .. مدادُ كؤوسهم المحرمة يشربونه .. من الوريد إلى الوريد . لا تنتظرْ .. كنت وحدَك .. الآن لستَ وحدك يراعُكَ قائمٌ واللهُ معَك . وأعداؤُك يرجفونَ على الملأ من صعودِك الجديدِ . أنت موجود أَثْبِتْ وجودَك وانْفِهِمْ .. مِنْ جِوَارِك .. بالدعاء وبالحديد . لا تنتظرْ كان سلاحُهم أن يبيعوكَ رخيصاً .. في ليلِهمُ الأثيمِ اليومَ .. فَقَدوا أوراقَ وجودِهم ضَيَّعوها في سوق النَخَاسةِ التي يحكمها الروم والمجوس . وبقيتََ وحدك مَنْ يقررُ .. الحُرَّ مِنَ العبيد . لا تنتظرْ .. سيسقطونَ ويزولُ حصارُهم وستحترقُ أوهامُ العابثين وستظلُّ أنت الربيعَ تقيمُ في صدورِنا تمنحُنا نسيمَك العليلَ ونمشي تحت ظلِّ شموخِك العريق . هاماتنا تتبع تراتيل الحافظين . لا تنتظرْ يا أيها المقاتلُ الشرس في الفرقانِ .. قد ميزْتَ بين الطاهرِ والنجس وكنت الحَكَم فتكالبوا مزمجرين علَّهم يبيعونَك مرةً أخرى .. بعدما انزاحَ الليلُ الطويلُ وبزغْتَ نهاراً أبيضَ.. يصدُّ اليهودَ .. والمتهودين . *** | |
|